خلال فترات الجفاف تنتج بعض النباتات زيوت معينة يتم امتصاصها بواسطة التربة الطينية, وعند هطول الامطار يتم تحرير هذه الزيوت في الجو مع مواد زيتية متطايرة اخرى, واكثر هذه المواد من حيث قوة الرائحة هي مادة الجيوسمين, والتي تطلقها كذلك انواع من بكتريا شعاوية كناتج ايضي ثانوي, الفائدة من اطلاق هذه الزيوت هي لتأخير نمو بذور هذه النباتات الى الوقت الملائم لنموها,وقد اجرى العالمان "بير و ثوماس" تجربة اثبتا فيها ان البذور التي تُزرع في تربة خالية من هذه الزيوت تنمو مبكراً, مما يقلل فرص نجاتها, وفي تجربة اخرى اجراها باحثون من معهد ماساشوستس, اثبتوا فيها ان الامطار الخفيفة تؤدي الى تحرير كمية اكبر من المواد المتطايرة في التربة, وهو ما يحدث عند انبعاث رائحة مميزة من الارض بعد الامطار الخفيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق